أشواق

 كلما بعـدت هاجني الشوق

وإنهمرت كالسيول مدامعي

وإزداد في قلبي العــــويل

فرحماك أنت أيا ســــامعي

أشـكــو إليك بعـد الحـبيب

فهلا إليه يومـــا جــــامعي

إنفض عـن ركبي الرفاق

فـمن لي سواك اليوم معي

أشـــتاق إلى لقيى الحبيـب

وكـم تتــوق إليـه أصابعي

فكم داعبت خصلات شعر

وكـم كــان نحـرك ممتعي

وكم كانت تتوق إلى الكثير

وخـوفي منك كـان مانعي

فإن عزت الرؤيا عن ناظر

فهلا بصوت يسر مسامعي

أو كلمة مثل النسيم الحـالم

أرش حروفها في مخدعي

أوطيف لآنثره فوق شعري

وبين أوراقي وكل مراجعي

أو حلم أعيش فيه مشاعر

تأبىعلي العيش في واقعي

أم أن الوصال منك محرم

والبعدعنك أصبح طابعي

فالموت أفضل في بعادك

وإلا بحقي عليك ألا إرجعي

 

بقلم

عماد الغندور